الوطن الجريح
بعينيَّ حجابٌ لا أراكَ
ووضعتُ بأذنيَّ .. حجراً ,
أنا أعمى . و لا أسمعُ الآن
لِمَ قلبي لحزنكَ يتفطرُ
أبكيكَ بدمعٍ لا يراهُ أحدُ سواي
وحزنك يبكيني اكثر
يقتلونكَ في الصباح
شيوخُكِ الأتقياء
ويتلون مواساتكَ في العصر
أهيمُ بشوقِ ناسكٍ حزين
و المعبدُ محفوفٌ بنصالِ الشر
قد ضاع دمكَ يا وطني ..
- وأحترق في الحقل البيدر