واحدٌ وخمسون أحتمالاً
ومازلت في رحم الصمت وحيداً
ربيعي....
لا يفرح الطرقات المنسية ...
و ملح بكائي المغلوب .. في الوادي البعيد
يصرخ انتظارً لحلمٍ لايأتي
طيوري كبلها رعب الليل في الصقيع
لاأجنحة ملوّحة تصفق في الأزقة الضيقة
أيها الصنوبر بداخلي ...
لا تحلم بالاحتراق
لن تتراقص بدخانك فتنتشي
ستقضي أزمانك أسيراً
لمخازن الحطب الموحشة
......
أنوس بزوايا الكفر في ابتهالاتك الخائبة
بين الأضلع الخاوية..
وأصوات العربات المغادرة في الفجر
أنتظر الصقيع..
وعواصف سيبريا المغرورة
لتجرفني صوب
بقايا الارض المهجورة
أنا أبن االشمس
انا.. ابن الشمس
وإن تجمدت عروقي
لن انتهي الى مومياء..
تتراقص حولها الفقمات
وتبكيها النوارس المغادرة
سينهض من بين الركام الفينيق
رغما عن حرائقك وهشيم أضلعي
وتمسي خطوات الضلالة في محرابك
أثار رمال شاردة