طرقات التشظي
علّمني أن أتشظّى وأتنافر..
أن أبحرَ بعيداً .. ولا أتنفسك
أيّها المتحكّمُ بالجاذبية .. دعِ التفاحة تسقط
ماذا تنتظر ...
.. مزّقَ نيوتن أوراقَ الشجر
حملَ زوّادتَه وغادر
أجترَّ كلّ بقايا العمرِ الخائب
يقتاتُ .. الأنتظارَ من روحه
ويرسُم طرقاتٍ من خيال
يتأمل !!
عشقاً مجنوناً يغادرُ بصمت
ويأتي العمرُ الاصعبُ
رحيلاً ومحطاتٍ وانتظار
كنت أُمنّي النفسَ سكينةَ عاشقِ وحلم
وفجرٌ يأتي وأنا أحلقُ ببقايا النجومِ الشاردة
هناك في سطحِ المنزلِ العتيقِ
وأمسيتُ بقايا رثاءٍ
في قصيدةٍ لا تقرأ
وبقايا خطواتٍ في محطاتِ الصقيع
وينتفضُ الحُلُم
يصرخُ صوتٌ خفيٌّ ..
بين الدنيا وبينك موعدٌ للخصام
أيها القلبَ المحكومَ بالوداع أبداً
لا يمكن أن تمسكَ بالسراب
والطريق أصبح .. طويلاً جدا
ألفُ ميلٍ من وجَعٍ
والشمسُ لا تنهض كأنها إستسلمت للغيم
أو وَهنت أشعتُها كما هي أقدامُك أيها الموجوع