.. ... عِشقُ الصواري
...
كيف يُمكنُ أن أُعيدَ الزمنَ أو أحذُفَ بعضَهً
وكيفَ يُمكنُ أن أضعَ عبيرَ زهورِكِ
في غاباتِ ضَياعي وحِرماني
أستحضِرُ صورةَ الازقّة والأيام الغربية
وأضعَ في مَسارِ الحُلْمِ عينَيكِ
ولا أعرِفُ كيف أُغيّرُ بوصلةَ الأزمانِ ونعودُ نكبرُ من جديد
أودّ أن ننبثقَ بنفسِ الأرضِ وتَسقينا أمطارَ الوطن
أن أُعيدَ تُرابي كما كانَ يفوحُ ..عندما يتبلّلَ برشّاتِ المطرِ .. مِسكٌ وعنبرٌ
أيّها البَرحي .. يانخيلَ العراق
ياجُمّار .. آهٍ .. يابقايا أحلامِ الفقراء
من أين آتي بالسّلامِ لعيونِ الباكين
وكيف أكتبُ من جديدِ الأغنيات
وأنا أعيشُكَ عِشقاً ينبثقُ فجراً في ظُلمتي
والوطنُ بعيدٌ بعيدٌ بعيدٌ
لم يكن جنوناً ... أو ومضةُ عابرة
بل إنصهارُ حِلمِين في بوتقةِ العِشق
إرتِجافِ زمنٍ كاملٍ من حنينٍ مكبوتْ
تفجّر بلحظةِ ينابيعٍ وغدرانٍ وجداول
أستنفرتُ الحنينّ كلّهُ بما حمَلتْهُ أنفاسُكِ
فمنحتُ القاربَ القابعَ بروحي أزمانَ الشّمس
وأستحالَ القاربُ الشاردُ الى روحٍ
أتَتْ ريحُكَ وأخذْته الى البحرِ
حيثُ صميمُ المواجهة.. فأ نتفض
وتركَ الزمنَ المرهقَ وراءَهُ
أستلّ شراعَهُ فصالَ وجالَ بالبحر
وتحكّم بالصواري
شكراً لأنكِ .... حبيبتي
كيف يُمكنُ أن أُعيدَ الزمنَ أو أحذُفَ بعضَهً
وكيفَ يُمكنُ أن أضعَ عبيرَ زهورِكِ
في غاباتِ ضَياعي وحِرماني
أستحضِرُ صورةَ الازقّة والأيام الغربية
وأضعَ في مَسارِ الحُلْمِ عينَيكِ
ولا أعرِفُ كيف أُغيّرُ بوصلةَ الأزمانِ ونعودُ نكبرُ من جديد
أودّ أن ننبثقَ بنفسِ الأرضِ وتَسقينا أمطارَ الوطن
أن أُعيدَ تُرابي كما كانَ يفوحُ ..عندما يتبلّلَ برشّاتِ المطرِ .. مِسكٌ وعنبرٌ
أيّها البَرحي .. يانخيلَ العراق
ياجُمّار .. آهٍ .. يابقايا أحلامِ الفقراء
من أين آتي بالسّلامِ لعيونِ الباكين
وكيف أكتبُ من جديدِ الأغنيات
وأنا أعيشُكَ عِشقاً ينبثقُ فجراً في ظُلمتي
والوطنُ بعيدٌ بعيدٌ بعيدٌ
لم يكن جنوناً ... أو ومضةُ عابرة
بل إنصهارُ حِلمِين في بوتقةِ العِشق
إرتِجافِ زمنٍ كاملٍ من حنينٍ مكبوتْ
تفجّر بلحظةِ ينابيعٍ وغدرانٍ وجداول
أستنفرتُ الحنينّ كلّهُ بما حمَلتْهُ أنفاسُكِ
فمنحتُ القاربَ القابعَ بروحي أزمانَ الشّمس
وأستحالَ القاربُ الشاردُ الى روحٍ
أتَتْ ريحُكَ وأخذْته الى البحرِ
حيثُ صميمُ المواجهة.. فأ نتفض
وتركَ الزمنَ المرهقَ وراءَهُ
أستلّ شراعَهُ فصالَ وجالَ بالبحر
وتحكّم بالصواري
شكراً لأنكِ .... حبيبتي